فقد شهدت أسعار المواد الغذائية انخفاضًا ملحوظًا خلال الشهرين الماضيين، حيث انخفضت أسعار الخضروات بنسبة 10.6٪، والأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 4.4٪، والحليب والجبن والبيض بنسبة 1٪، والزيوت والدهون بنسبة 0.7٪.
أظهر مؤشر أسعار المستهلك (CPI) انخفاضًا بنسبة 0.4٪
و في نهاية شهر مايو مقارنة بالشهر السابق. ووفقًا لتقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو، فإن هذا الاتجاه يعود إلى انخفاض مؤشر الغذاء بنسبة 0.9٪، وانخفاض مؤشر المواد غير الغذائية بنسبة 0.1٪.
أشار مؤشر أسعار المستهلكين إلى انخفاض أسعار المنتجات غير الغذائية.
و خلال الفترة الممتدة بين أبريل ومايو 2023، والتي تشمل بشكل أساسي الوقود وزيوت التشحيم (-2.5٪)، والملابس والأحذية (-0.3٪)، وأجهزة الهاتف والفاكس (-1٪).
وأوضح المجلس أن مؤشر أسعار المستهلك قد ارتفع بنسبة 5.6٪ خلال العام الماضي، وأرجع ذلك إلى ارتفاع مؤشر الغذاء بنسبة 13.2٪، بينما ارتفع المؤشر الغير غذائي بنسبة 1.1٪.
سجل مؤشر أسعار المستهلكين في الصعيد الوطني انخفاضًا بنسبة 0.4٪ على أساس شهري، بينما ارتفع بنسبة 7.1٪ على أساس سنوي.
وفيما يتعلق بالاختلافات بين المدن، فقد شهدت اتجاهات مؤشر أسعار المستهلكين تفاوتًا، حيث تراوحت بين انخفاض بنسبة 1.9٪ في شمال المغرب في مدينة الحسيمة، وارتفاع بنسبة 0.3٪ جنوبًا في مدينة مكناس.
في بداية شهر أبريل، صرح المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى بيتاس، في مؤتمر صحفي بأن المغرب مستعد لاتخاذ المزيد من الإجراءات لمعالجة الارتفاع في الأسعار الذي شهدته البلاد.
وقد أعلن بيتاس أن الحكومة على استعداد لمواجهة ارتفاع الأسعار.
أكد بيتاس مجددًا التزام الحكومة بالحفاظ على تكاليف الغذاء ضمن الحدود المقبولة، وأعلن استعداد الحكومة لتبني إجراءات جديدة إذا لزم الأمر.
وقبل بداية شهر رمضان المبارك، أكد بيتاس على أن تدخل الحكومة لتصحيح المشكلة لن يقتصر على تنظيم السوق فقط، مشيرًا إلى أن الحكومة تشارك أيضًا في زيادة الإنتاج ودعم المنتجين لتزويد السوق، وخاصة بالنسبة للأغذية التي يرتفع الطلب عليها خلال شهر رمضان.
ومع ذلك، فقد ارتفعت الأسعار خلال شهر رمضان، على الرغم من وعود الحكومة.
فقد ارتفعت تكلفة الكيلوغرام الواحد من الفلفل الأخضر، على سبيل المثال، من 6 دراهم إلى 20 درهم، بينما تراوحت تكلفة الكيلوجرام من البطاطس بين 18 و20 درهم، وتكلفة الكيلوجرام من البصل عند 14 درهم.